أكد بلاغ لشبكة تنمية السياحة القروية لجهة سوس ماسة بأن المشاركين في الجمع العام المنعقد مؤخرا، بمقر مجلس الجهة في أكادير، على”ضرورة دعم تجربة شبكة تنمية السياحة القروية لتستمر في أداء مهامها، من أجل تشجيع الفاعلين في القطاع السياحي بالعالم القروي على صعيد جهة سوس ماسة، على خلق مدارات سياحية جديدة تساهم في إنعاش السياحة القروية على صعيد عمالتي وأقاليم هذه الجهة، وذلك بالنظر لما يزخر به هذه الجهة من مؤهلات طبيعية وثقافية متنوعة كفيلة بجلب نوع جديد من السياح عن طريق الترويج لها”.

واستعرض رئيس مجلس جهة سوس ماسة، إبراهيم حافيدي، في كلمة له خلال هذا الجمع العام، ما تزخر به عمالتي وأقاليم الجهة من خصوصيات ومؤهلات كفيلة بجعلها قطبا سياحيا رائدا على الصعيد الوطني. كما استعرض عددا من المشاريع السياحية الجديدة التي ستتعزز بها مدينة أكادير وبعض مناطق الجهة، حيث أكد أن هذه المشاريع سيكون لها وقع كبير على إنعاش السياحة بالمدينة وبالجهة بشكل عام.

وأبرز رئيس المجلس الجهوي أهمية انضمام إقليم طاطا لجهة سوس ماسة، مسجلا ما يزخر به هذا الاقليم من غنى وتنوع في كافة المجالات، مما سيؤهله ليشكل إضافة نوعية لجهة سوس ماسة على مستويات عدة.

وفي أعقاب أشغال الجمع العام العادي للشبكة، عقدت هذه الهيئة المهنية جمعا عاما استثنائيا من أجل ملائمة قوانينها مع التقسيم الترابي الجديد للمملكة في إطار الجهوية الموسعة، والذي انتقلت بموجبه أقاليم درعة وسيدي إفني إلى جهات أخرى، بينما انضم إقليم طاطا لجهة سوس ماسة.

وقد أفضت أشغال الجمع العام الاستثنائي إلى تشكيل مجلس إداري جديد للشبكة، حيث تم انتخاب عبد الحكيم صبري رئيسا جديدا للشبكة خلفا لحسن بوطيب، كما تم انتخاب باقي أعضاء الأجهزة المسيرة للشبكة والتي عكست تمثيلية جميع أقاليم جهة سوس ماسة.

يذكر أن أشغال الجمعين العامين العادي والاستثنائي لشبكة تنمية السياحة القروية عرف مشاركة ممثلين عن المندوبية الجهوية للسياحة، ولجنتي التنمية الثقافية والاقتصادية بمجلس الجهة، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات الجهوية، والاتحاد الجهوي لمقاولات المغرب، والمجلس الجهوي للسياحة، والمجالس الإقليمية للسياحة، وفضاءات الاستقبال السياحي بالجهة، وبعض الجماعات الترابية، وجمعية وكالات الأسفار، وجمعية المرشدين السياحيين.