المجتمع والناس أكادير … الأمن محيح فالمدينة فاليوم الأول من احتفالات رأس السنة الميلادية لي داز مزيان والناس عاجبهوم الحال وصرح واحد فيهوم ” الأمن هو لي باقي فهاذ المدينة التي تعرف انكماشا في العديد من النواحي ” +صور.

شكل الهاجس الأمني تحديا للمسؤولين على الأمن العام بمدينة أكادير ونواحيها، وكما كان متوقعا فقد تعبأ له كافة المسؤولين بمدينة أكادير بتسطير خطط محكمة بتنسيق يشمل كامل الأجهزة المتدخلة، التي استنفرت جل عناصرها من قوات أمن وقوات مساعدة وعناصر  السلطة المحلية و كسبت رهان التنظيم في اليوم الأول المتزامن مع الإحتفالات المخلدة لليلة 24 دجنبر، والتي تسبق عادة إحتفالات رأس السنة بالمدينة التي تعتبر سياحية ويقطنها العديد من الأجانب.

فمحيط الكنيسة المسيحية بزنقة مراكش، عرف اجراءات استثنائية هذه السنة مكنت من الإشراف على حسن سير احتفالات المسيحيين، فكانت عشرات العناصر منتشرة على طول الشارع، وفق ما عاينه موقع أكادير أنفو، بدون أي تضييق على الحركية التي عرفها محيط الكنيسة قبيل وبعد الإحتفالات، وساهمت في ضمان مجيء وذهاب المتوافدين الأجانب بدون تسجيل أية ملاحظة.

الهاجس الأمني بدا واضحا من  خلال متابعة أكادير أنفو للمنظقة السياحية، ابتداء من انتهاء الإحتفالات بالكنيسة قرابة الساعة التاسعة ليلا، وإلى حدود الساعة التانية بعد منتصف الليل، فدرجة اليقضة بحضور مسؤولين أمنيين ودوريات متحركة للمراقبة؛ تستعمل آخر تقنيات التصوير، هذا فضلا عن انتشار رجال أمن بزي مدني، وفق هدف واحد، هو ضمان مرور عشية الإحتفالات المرتقبة بالسنة الميلادية الجديدة خاصة في محيط المقاهي والفنادق والملاهي والمراكز التجارية والتي تعرف حركية ورواجا استثنائيا خلال الفترة الممتدة مابين 24 دجنبر وفاتح يناير من السنة المقبلة”، إلى جانب ضمان أمن المواطنين ومنع ارتكاب أي أعمال اجرامية. 

 يقظة رجال الأمن و تحركاتهم المهنية باستراتيجية محكمة من السيد والي الأمن بالمدينة، والذي دشن اجتماعات متتالية في خضم الايام السابقة، والتي أشرف على تنفيدها رؤساء المناطق الامنية وعناصر الشرطة القضائية مع عمداء و ضباط شرطة أكفاء، ونزلها على أرض الواقع عناصر الشرطة والقوات المساعدة وبتنسيق مع السلطات المحلية، مما ساعد في مرور اليوم الأول من احتفالات السنة الميلادية وفق أحسن الظروف.

وتندرج الحملة ضمن الحملات الأمنية الكبرى الأولى من نوعها التي تشهدها المدينة حيث تمت إقامة سدود إدارية وقضائية، وتم تنقيط عدد كبير من المارة بالإضافة إلى مراقبة عدد من السيارات على مستوى الركاب والوثائق، كما تجندت فرق خاصة منهم فرق الأماكن العمومية والفرقة السياحية وفرق التطهير، كما تم تسخير فرق الخيالة على مستوى الشريط السياحي الساحلي وعناصر بالزي المدني وعناصر أخرى تجوب الشريط بزي الشرطة وعلى متن الدراجات النارية ذات الدفع الرباعي، وكذا عناصر الشرطة القضائية.

و ينتظر من هذه الحملة ضمان الظروف الإيجابية التي ستمر فيها الأجواء الاحتفالية لرأس السنة، حتى ينعم كافة السياح والمقيمون بأكادير بالسكينة والطمأنينة وتمر الأجواء في أحسن الظروف في مدينة أكادير، و التي عرفت مؤخرا استقرارا أمنيا، سجل من خلاله تكثيف العمليات الأمنية، وانخفاض في عدد الحوادث الإجرامية، إلى جانب تمكن مختلف الفرق من حل العديد من القضايا.

هذا وأشاد عدد ممن تحدث معهم الموقع بكورنيش مدينة أكادير بالإجراءات الاحترازات الأمنية، والوضعية الأمنية العامة للمدينة، مقارنة بمدن أخرى، فصرح لنا أحمد ” مهندس إعلاميات بأن ” الأمن هو لي باقي فهاذ المدينة التي تعرف انكماشا في العديد من النواحي “.

فتحية إعلامية لكل اﻷجهزة اﻷمنية بأكادير وأعوان السلطة ورجال الوقاية المدنية وكل من يتعاون على نشر اﻷمن بحاضرة سوس سواء كان اﻷمر بتكليف أو بتشريف.

الحسين شارا

متابعة أكادير أنفو