أكادير … أثمنة السردين تتهاوى إلى أدنى مستوياتها بالميناء أياما قبل الشهر الفضيل … فهل يستمر الحال ? - أكادير انفو - Agadir info

أكادير … أثمنة السردين تتهاوى إلى أدنى مستوياتها بالميناء أياما قبل الشهر الفضيل … فهل يستمر الحال ?

25 مايو 2017
بقلم:
0 تعليق

20170524_111210

انخفضت أثمنة أسماك السردين إلى أدنى مستوياتها يوم أمس الأربعاء 23 ماي2017 بميناء أكادير، نتيجة تدفق كميات كبيرة و مختلفة من الأسماك السطحية الصغيرة، التي جادت بها سواحل المدينة ، حسب الأرقام و المعطيات التي توصلت بها جريدة البحر نيوز .

و حسب مصادر مهنية مطلعة ،  فإن معظم   مراكب الصيد البحري الساحلي صنف السردين  التي تنشط بسواحل أكادير ، عادت بكميات صيد وفيرة  إلى ميناء المدينة ، تراوحت بين 10 أطنان و 40 طنا من الأسماك السطحية الصغيرة المختلفة و المختلطة، من مثل صنف السردين ، و سمك   الإسقمري ، فيما حصل البعض على مصطادات مختلطة ما بين الإسقمري و السردين ، كما أن بعض المراكب عادت خائبة، بحيث لم تتمكن من مقاومة تيار الأسماك الكثيرة ، و تكبدها خسائر بعد تعرض جوانب من الشباك (ديزارميا ) للإتلاف  بعد رميها في البحر .

و في تصريح لبعض البحارة لجريدة البحرنيوز ، فإن  حصيلة رحلة الصيد لهذا اليوم التي قادت المراكب إلى سواحل المدينة غربا على مقربة من ماسة و إلى حدود حوالي 30 ميلا في كل الاتجاهات، كانت ايجابية إلى حد كبير، بإعتبارها تستجيب لتطلعات البحارة الدين يطمحون بعائد مالي ربحي يسمن أيام الأسبوع ، و التعويض عن الشهور الأخيرة، التي عرفت تدبدبا حادا في دخلهم المالي، لكن الأمور سارت عكس ذلك،  بحيث لم تعكس أثمنة السردين أملهم في تحقيق مدخول جيد.

وأضافت ذات المصادر أن الأثمنة كانت كارثية بكل المقاييس ، واختلفت حسب مصطادات كل مركب على حدة ، بحيث تراوح ثمن صندوق السردين ( الغير مخلوط ) ، ما بين 35 و30 درهما ، فيما تراوح صندوق السردين المخلوط نسبيا مع بعض حبات الاسقمري ما بين 20 و 25 درهما ، كما أن القالب المحقق، يستجيب للمعايير المحدد استهدافها في قوانين الصيد .

بشار أن مراكب صيد السردين العائدة  بصيد وفير ، خلقت نوعا من الحيوية و الحركية بميناء المدينة ، فيما اختلفت وجهات الكميات المفرغة ما بين الأسواق و معامل التعليب و التصبير، هذا وسط ترقب المواطن السوسي لمدى استمرار انخفاض ثمن الأسماك أو خضوعها للمضاربات والإرتفاع خلال شهر رمضان. 

20170524_111204

تعليقات الزوّار (0)