أغلب افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم تتطرق لوثيقة المطالبة بالاستقلال وهذا ما أشارت إليه .. - أكادير انفو - Agadir info

أغلب افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم تتطرق لوثيقة المطالبة بالاستقلال وهذا ما أشارت إليه ..

11 يناير 2017
بقلم:
0 تعليق

1484128360

شكلت الذكرى الـ73 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، الموضوع الرئيسي الذي استأثر باهتمام افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم الأربعاء.

فقد ذكرت (الاتحاد الاشتراكي)، في معرض تناولها لدلالات وثيقة المطالبة بالاستقلال، أن هذه الوثيقة التاريخية تقرر بوضوح اصطفاف موقعيها إلى جانب الحركات التحررية العالمية، آنذاك، والمطالبة بالاستقلال والحرية والديمقراطية.

وأضافت أن وثيقة المطالبة بالاستقلال تعتبر مرجعا تاريخيا بمضمونها وبموقعيها ومدعميها، وأنها كانت ميثاق للحركة الوطنية، وعهدا بين ملك وشعبه، وعززت وحدة المغاربة في مرحلة صعبة.

من جانبها، كتبت (العلم) أنه حينما أقدم ثلة من الوطنيين في مثل هذا اليوم من سنة 1944 على توقيع وثيقة المطالبة بالاستقلال فعلوا ذلك من أجل أن ينعم المغاربة باستقلال حقيقي بمفهومه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

وأشارت إلى أن الاستقلال السياسي في مفهوم وثيقة 11 يناير التاريخية يتمثل في قيام دولة المؤسسات المستقلة ذات السيادة، وبرلمان قوي منتخب بصفة ديمقراطية وحكومة أفرزتها صناديق الاقتراع وسلطة قضائية مستقلة ونزيهة وعادلة، وسيادة القانون، مضيفة أنه يتجسد أيضا في وجود أحزاب سياسية قوية ضامنة لتأطير المواطنين مشاركة بقوة في الحياة السياسية.

من جهتها، ذكرت (رسالة الأمة) أن عريضة المطالبة بالاستقلال كانت واضحة كل الوضوح وحاسمة في أهدافها المحددة ومن بينها “المطالبة باستقلال المغرب ووحدة ترابه تحت ظل صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى سيدي محمد بن مولاي يوسف العلوي، وثانيا الرجاء من جلالته السعي لدى الدول التي يهمها الأمر للاعتراف بهذا الاستقلال وضمانه، وثالثا تلتمس من جلالة الملك أن يشمل برعايته حركة الإصلاح التي يتوقف عليها مستقبل المغرب”.

وبالنسبة ليومية (بيان اليوم) فإن تقدم الوطنيين بعريضة المطالبة باستقلال البلاد قبل 73 سنة، مثلت حينها ثورة حقيقية وتحولا بارزا في وعي الحركة الوطنية وفي استراتيجيتها النضالية لتحرير الوطن، مضيفا أن “هذا ما يحثنا على التفكير في السلوكات المشاعة اليوم، وفي العقليات وفي أنماط التفكير وأشكال الخطاب، لنخلص إلى أنه بالفعل تحتاج بلادنا إلى القامات السياسية الكبيرة وإلى الزعماء والقادة الذين لا يتيهون في الحسابات الصغيرة جدا والذين يفكرون بحجم مساحة الوطن”.

و م ع

 

تعليقات الزوّار (0)