أحمد صابر يؤكد على ضرورة جعل ملتقى أكادير الدولي حول “الثقافة الأمازيغية” محطة تكون أعمالها مرجعا للباحثين – أكادير انفو – Agadir info

أحمد صابر يؤكد على ضرورة جعل ملتقى أكادير الدولي حول “الثقافة الأمازيغية” محطة تكون أعمالها مرجعا للباحثين

13 يوليو 2016
بقلم:
0 تعليق

hqdefault18

ضمن البرنامج الموازي للدورة 13 لمهرجان تيميتار الذي تحتضنه أكادير ابتداء من اليوم يوليوز 13 إلى غاية ال 16 منه، سيتم تنظيم تنظيم ندوة دولية حول الثقافة الأمازيغية تحت عنوان “اللغة و الثقافة الأمازيغية: التحديات و الإنتظارات”، يشارك فيها مجموعة من أساتذة الفكر في المغرب وخارجه، صباح يوم الجمعة بفندثل سوفيتيل

وأكد أحمد صابر المنسق العلمي للندوة، والدكتور الباحث والعميد السابق بجامعة ابن زهر، أن هدف الندوة السعي إلى كسر الحدود الوهمية لمجالات تداول اللغة و الثقافة الأمازيغية، و ذلك بالعمل على تقريب المسافات بين الباحثين و عموم المشتغلين في الميدان بمختلف مشاربهم وبغض النظر عن قناعاتهم السياسية ما دامت كلمة السر في هذه الحال هي الموضوعية و لا شيء غير الموضوعية.

وأضاف صابر في تصريح إعلامي لموقع جديد بريس، أن اختيار الأمازيغية كموضوع للندوة جاء بصفتها وسيلة للتواصل لا يستقيم لها معنى على غرار باقي اللغات دون اعتبار شحنتها الثقافية من جهة، والمستجدات الاجتماعية و الهوياتية على أرض الواقع وعلى رأسها مسألة ترسيم اللغة الأمازيغية في المغرب إلى جانب تنامي المطالبة بالهويات الثقافية من جهة أخرى، مشيرا إلى أن الندوة ستعرف مشاركة ثلة من المختصين و الباحثين في الموضوع، سواء من داخل المغرب أو من خارجه، ما بين المشتغلين على اللغة و مناهج تدريسها في مختلف أسلاك التعليم (الإبتدائي و الإعدادي والثانوي و الجامعي) ومسألة كتابتها بحرف “تفناغ” و حضورها في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الحديثة و الأبحاث في التراث الأمازيغي المادي و اللامادي، وذلك لإنجاح مشروع بحثي اختير له موضوع: “اللغة و الثقافة الامازيغية: التحديات و الإنتظارات”.

وقال إن مقاربات اللغة والثقافة الأمازيغية، على غرار مقاربة بعض المواضيع الأخرى، تكون في كثير من الأحيان رهينة مجال جغرافي محدد على عكس مجالها الطبيعي الأكثر اتساعا، إذ تحكمها الحدود السياسية للبلدان المعنية بها، ويتضح هذا خاصة حسب المتحدث، عندما يتعلق الأمر بالبحوث الميدانية و نتائجها سواء تلك التي يعنى بها الباحثون الجامعيون أو بعض المهتمين كما هو الشأن بالنسبة للجمعويين على سبيل المثال، معتبرا أن تلك الحدود -التي لها وجود فعلي سياسي على الأرض الى جانب وجود نظري في أذهان ممارسي هذه اللغة و الثقافة التي هي لصيقة بها- لا تعدو ان تكون افتراضية بالنظر الى واقع تداول اللغة و الثقافة الامازيغية، إذ تخترقها هذه الأخيرة الى حد كبير في شكل امتداد طبيعي يمكن التمثيل له بامتداد التضاريس و المناخ مثلا.

وأشار صابر، أن الندوة ستفسح حيز كاف من الزمن للأسئلة و التعقيبات والمناقشة للأساتذة والباحثين والطلبة والمهتمين، وذلك لإغناء النقاش من جهة، و الخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ إثر هذا اللقاء الدولي المتميز، لجعل ملتقى أكادير الدولي حول “اللغة و الثقافة الامازيغية: التحديات و الإنتظارات” محطة تكون أعمالها بعد نشرها و ترجمتها مرجعا يستنير به الباحثون في الميدان ليس فقط داخل البلدان المغاربية بل أيضا أينما يتواجد الباحثون و المهتمون.

هذا ويقدم مهرجان تيميتار في دورته 13 لجمهوره، برمجة فنية متنوعة تضم العديد من الأسماء والنجوم الفنية التي ستضيء ليالي المهرجان هناك مجموعة ناس الغيوان، مجموعة من الرايسات والروايس، الداودي، عائشة تاشينويت، مجموعة أودادن، إيدير، مجموعة هوبا هوبا سبيريت، مجموعة فناير، تايكن جي فاكولي، بومبينو، أفريكا يونايتد، سيدي بيمول، الفنان المصري تامر حسني.

تعليقات الزوّار (0)