موسيقى ” الجاز ” تدخل أحياء مدينة أكادير من 23 إلى 27 أكتوبر من خلال الدورة الثالثة لتظاهرة ” أنموكار ن الجاز ” وهذه أبرز ملامحها …. - أكادير انفو - Agadir info

موسيقى ” الجاز ” تدخل أحياء مدينة أكادير من 23 إلى 27 أكتوبر من خلال الدورة الثالثة لتظاهرة ” أنموكار ن الجاز ” وهذه أبرز ملامحها ….

6 أكتوبر 2019
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

تسير تجربة مهرجان أنموكار ن الجاز في المضي قدما بالإشعاع الفني لمدينة أكادير، من خلال الدورة الثالثة، مع سهرات فنية بقاعة ابراهيم الراضي وفضاءات مفتوحة أخرى بالمدينة، تقام يومياً على مدى أيام 23 و25 و25 و26و27 أكتوبر، وسط حضور جماهيري متعطش لسماع موسيقى الجاز.

وقدم المنظمون خلال ندوة صحفية، عقدت عشية يوم أمس السبت، تفاصيل الدورة، التي تنظم بمساهمة ولاية أكادير و القنصلية العامة لفرنسا باكادير، وبشراكة مع المجلس الجهوي لسوس ماسة، الجماعة الحضرية لأكادير، المجلس الجهوي للسياحة والمعهد الفرنسي لأكادير، وأبرزوا من خلالها نجاح الدورتين السابقتين و كذا استجابة لرغبة الجمهور المتعطش لهذا النوع من الفن الراقي لهذه الغاية، إلى جانب الكشف عن أسماء مجموعة من الفنانين العالميين من فرنسا، انجلترا، كوبا، بلجيكا والعديد من الدول الاخرى المهتمة بموسيقى الجاز، إلى جانب استقبال الدورة للفنان ايمن كشينا الفائز بلقب امسلي اماينو 2019 .

و تتميز هذه الدورة بتنظيمها لخمس سهرات فنية بقاعة ابراهيم الراضي، فضلا عن إقامة قرية فنية ستحط رحالها بساحة بلدية أكادير إضافة إلى عروض فنية تجوب أحياء المدينة، وككل سنة يسهر المهرجان على اعطاء فرصة لموسيقيى الجاز المحليين من خلال إحداث دورة تكوينية تقنية، وتنظيم للعديد من اللقاءات مع الفنانين المحليين، و ورشات عمل حول مواضيع متعلقة بفن الجاز وتلقينه و الممارسات الفنية.

وأكد حسن الصقلي، رئيس جمعية أنموكار ن الجاز المنظمة للتظاهرة، في تصريح لموقع أكادير أنفو، رغبة الجهة المنظمة في أن تكون مدينة أكادير وجهة ثقافية مهمة، من خلال إتاحة الفرصة لموسيقى الجاز العالمية لتصدح مدينة أكادير، ومقدما برنامج التظاهرة التي تتجاوز لغة الحوار والتقارب بين المغرب والعالم من خلال جنسيات المشاركين، إلى ماهو تكويني لفائدة الفنانين الشباب المحليين.

وهكذا، تقترح برمجة المهرجان، بالنسبة ليوم الأربعاء 23، سهرة للشاب الموهوب ” أيمن كشينا” والمتوج ببرنامج ” أمسلي أماينو، وهو الذي يتميز بأسلوب موسيقي يمزج بين موسيقى تجمع بين الإيقاعات الشرقية والغربية من خلال مزيج خاص به يوازي بين الإبداع والحرية في التعامل مع فن الجاز، وفي الجزء الثاني من السهرة، سيكون للجمهور فوق الخشبة مع مجموعة ” سراب “، والتي تستمد موسيقاها من التراث الموسيقي الشرق أوسطي مع إيقاعات معاصرة.

وعن يوم الخميس، يضرب المهرجان لزواره موعدا مع التونسي وجدي رياحي، والذي تحصل على عدة جوائز في أداء موسيقى الجاز، قيل أن يفسج المجال بعد ذلك للمتمرس ” بيير دوراند ” في عرض سينقل من خلاله الجمهور بواسطة قيثارته لعوالم مختلفة.

وتضم برمجة الجمعة، عرضا استثنائيا ل ” جورج باردو” وهو الأكثر شهرة في مجال المزج بين الجاز والفلامينغو، والذي يخلق به عالما موسيقيا خاصا به، و يليه عرض مع الفنانة الأمريكية “هايلي تاك” في حفل ستقدم فيه مجموعة من أشهر أغانيها إلى جانب مجموعة جديدة من ألبومها التاسع، وهي المغنية التي تنبأت لها جريدة الفيغارو الفرنسية الشهيرة بالنجومية.

ويفتتح ” أرنود دولمن ” برنامج سهرة مساء يوم السبت، والذي تتميز موسيقاه بالحساسية الكبيرة والذكاء الموسيقي، قبل أن يسلم الفضاء ل ” جويل هييرزولو ” العازف والمغني الكوبي الذي ساهمت أصوله في منح موسيقاه لمحة سحرية تسافر بك لموسيقى العالم، ثم تختتم الليلة بأداء مفعم بالة الناي ل” أورلاندو ” مراسا الكوبي الأصل والعالمي في موسيقاه ذات النفحات اللاتينية، والتي أهلته للترشح لجوائز ” الكرامي ” الأمريكية الشهيرة.

ويختتم اخر سهرات المهرجان ” إريك ليكنيني ” الموسيقي الذي انطلقت تجارب أنامله مع عزف البيانو منذ 6 سنوات ببلجيكا، قبل أن تلهمه تجربة السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتعرف على موسيقى الجاز، وتنطلق بك مجموعته الثلاثية نحو عوالم الجاز الأفريقي، ليكون مسك ختام المهرجان مع مجموعة عازف البيانو الفرنسي ” إنزو كارنيل “، والذي اختار ترك دراسة الطب للتفرغ لحب موسيقى الجاز ، وفق منظور يعتمد على الإرتجال في الموسيقى وفق ما تفرضه الأحاسيس واللحظة.

يشار أن المنظمين قد وضعوا موقعا إلكترونيا خاصا لحجز الأماكن مجانا، والذي سسينطلق ابتداء من يوم الإثنين 07 أكتوبر 2019.

الحسين شارا

تعليقات الزوّار (0)