مضامين الجرائد الأسبوعية .. الحكومة توقع على نظام الحماية لـ”الاحتلال” التركي والصيني”، و سقوط الشعبوية وعودة “العائلات الكبرى” إلى الأحزاب… - أكادير انفو - Agadir info

مضامين الجرائد الأسبوعية .. الحكومة توقع على نظام الحماية لـ”الاحتلال” التركي والصيني”، و سقوط الشعبوية وعودة “العائلات الكبرى” إلى الأحزاب…

29 أكتوبر 2017
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

منطلق القراءة الأسبوعية في مضامين بعض الأسبوعيات من تعليق أحد السياسيين المخضرمين على التطورات السياسية بالمغرب في تصريح أدلى به لـ “الأسبوع الصحفي”، بالقول إن جزءا من العقل المفكر في إعادة تركيب قيادات الأحزاب يدفع في اتجاه التصالح مع “ولاد العائلات الكبرى”، التي تم تشتيتها وتفتيت أدوارها ومكانتها، خاصة مع هبوب رياح ما عرف بالربيع العربي سنة 2011، حيث كان لزاما فتح الباب على مصراعيه لرياح الشعبوية التي حملت لقيادة الأحزاب والحكومة شخصيات سياسية نظير بنكيران وشباط ولشكر والعماري الذين يوصفون بالشعبويين.

وأضاف المتحدث أن العقل المفكر يتجه إلى إعادة الاعتبار لأبناء العائلات التاريخية والكبرى بالمغرب؛ إذ عزم على التعاون معهم من جديد ومنحهم فرصة أخرى على رأس الأحزاب السياسية، كما حصل مع نزار بركة الذي تربع على عرش حزب الاستقلال، وعزيز أخنوش الذي ترأس حزب الأحرار، واحتمال عودة العثماني على رأس حزب العدالة والتنمية.

ونسبة إلى مصدر موثوق، كتبت “الأسبوع الصحفي” أن تحقيقا عسكريا تم فتحه حول وصول 3000 قطعة “م.70” الصربية، أو ما يسمى “الكلاشينكوف الصربي”، إلى البوليساريو في أزمة الكركرات. ووفق الخبر ذاته، فإن التحقيق العسكري عن وصول هذه الكمية من ليبيا فتح، لكن خلاصاته لم تتأكد بعد، لأن 500 قطعة ليست مهربة، ومرقمة في 2005.

“الأسبوع الصحفي” ورد بها كذلك أن هناك غضبا شديدا على وزير الداخلية بخصوص تدبيره لموضوع الجماعات والجهات الترابية، وأن عبد الوافي لفتيت الذي يبدد وقته في تدبير ملف الحسيمة وباقي ملفات الاحتجاجات الجماعية، مثل ما يقع في زاكورة، يتضح أنه فقد البوصلة والسيطرة على المجال السياسي، خاصة في ملف علاقته مع المنتخبين كسلطة وصاية، الذي يعد من بين أكبر الملفات التي تختص بها وزارة الداخلية، والتي إذا قامت به على أحسن وجه، قد يسعف في حل الكثير من المشاكل.

ووفق المنبر ذاته، فلا الوزير لفتيت ولا كاتب الدولة في الداخلية قاما بتوزيع المهام بدقة بينهما، خاصة المهمتين السياسية والأمنية، كما كان في عهد الحكومة السابقة، حيث كان حصاد يتكفل بالملف السياسي والانتخابي، والضريس يتكفل بالملف الأمني.

أسبوعية “الأيام”، وبخصوص الزلزال السياسي، أوردت تصريحا لكريم التازي قال فيه: “أخشى أن يتم استغلال الوضع لتشكيل حكومة وحدة وطنية”، مؤكدا أن “القرارات التي اتخذها الملك تجاوزتنا بكثير، وهذه قناعة أي شخص يفكر بمنطق العقل، فلا أحد يمكنه فهم الذي جرى بالتحديد”.

وأفاد خالد الجامعي بأن القرارات التي اتخذها الملك محمد السادس بإعفاء عدد من المسؤولين والوزراء “تدل على أننا مازلنا نعيش زمن الملكية التنفيذية، التي لم نخرج منها منذ الاستقلال والأحزاب كلها التي تعاقبت على الحكومات صعدت إلى الحكومة ولم تصعد إلى الحكم، وتبقى كلمة الفصل في يد الملك”.

أما حفيظ الزهري، فذكر أن “قرارات الملك تقول إن لا أحد مقرب من السلطة أو القصر، وليس هناك شخص فوق القانون، وبالتالي فهذه الاعفاءات فيها إشارات سياسية في المستقبل للمسؤولين الإداريين الذين يصنفهم الإعلام على أساس أنهم مقربون من الدولة.

وفي نظر عبد الرحيم العلام، فإن ما جرى هو “شهادة حسن سيرة وسلوك لبنكيران، فالوزراء الذين كان رئيس الحكومة السابق مسؤولا عنهم في حزبه ثبت أنهم لم يتقاعسوا في أداء مهماتهم، وأغلب الوزراء الذين تم إعفاؤهم أو طالهم عدم الرضى هم محسوبون في جميع الأحوال على القصر”.

وفي حوار مع “الأيام، قال إدريس أكلمام، المدير المكلف بسلامة السجناء والأشخاص والمباني والمنشآت المخصصة للسجون، إن قاتل حارس السجن بسجن تولال 2 بمكناس “قال لي قبل الحادثة: نشاطي أن أرى الإنسان ينزف دما. وقد كان قوي البنية يتمتع بقوة خارقة، وبالإضافة إلى الموظف الذي لقى حتفه فقد تمكن من مقاومة 19 موظفا وخلف إصابة 13 موظفا بجروح وكسور”. المسؤول ذاته قال أيضا: “لا يمكنني أن أنفي حصول تجاوزات بمنح امتيازات لبعض السجناء لكنها تبقى معزولة”.

وتعليقا على إعفاءات الملك للوزراء، قال عزيز الرباح، القيادي الإسلامي، للمنبر ذاته، إن المشهد الحزبي المغربي سيعرف تحولات كبيرة جدا، ليس بالضرورة من حيث شكل الأحزاب ومن سيبقى منها ومن سيندثر، ولكن من حيث تغيير طريقة اشتغالها وقياداتها والأجيال التي ستتداول على تسييرها، والعلاقات السياسية في ما بينها، ونوعية المنتخبين الذين يجب أن تعدهم للمرحلة المقبلة.

القيادي ذاته قال إن “الثقة بيننا وبين القصر تحقق منها جزء ولم يتحقق منها الجزء الغالب”. ووفق “الأيام”، فإن الرباح اعتبر وجود حزب الأصالة والمعاصرة في المشهد السياسي خطيئة، مشيرا إلى أن الزلزال هو مزيد من الثقة بين المؤسسة الملكية والأحزاب السياسية. وقال كذلك: “واجهوني بأن سي بنكيران سيحافظ على استقلالية الحزب، بمعنى آخر أن أي شخص سيعوض عبد الإله بنكيران لن يحافظ على استقلالية الحزب؟ حرام أن يقال هذا الكلام، هل عدمنا أن نجد أي شخص آخر يعوض عبد الإله بنكيران ليحافظ على استقلالية الحزب”.

أما “الوطن الآن” فورد بها أن الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار فرع تنغير أصدرت بيانا استنكرت فيه الاعتداء الذي تعرض له الحارس العام العامل بثانوية مولاي باعمران التأهيلية بقلعة مكونة بتنغير، من طرف أحد تلامذة المؤسسة، نجم عنه كسر في أحد أصابع يده اليسرى مع تمزيق ثيابه، داعية الجهات المسؤولة إلى العمل على وضع حد لهذه الممارسات الشنيعة.

وجاء في “الوطن الآن” أيضا أن طلبة المعهد الوطني للعمل الاجتماعي بمدينة طنجة قرروا مقاطعة الدروس والمطعم احتجاجا على ضعف جودة الوجبات المقدمة للطلاب كما وكيفا، كما كشفوا عن معاناتهم مما يصفونها باستفزازات إدارة المعهد، ووصفهم بـ”الشمايت” و”البراهش” نظرا لقرارهم خوض معاركهم النضالية بعد رفض الإدارة فتح الحوار ورفضها التجاوب مع ملفهم المطلبي.

بعد أن خرب التهريب قطاع النسيج بالمغرب، تكتب “الوطن الآن” أن الحكومة توقع على نظام الحماية لـ”الاحتلال” التركي والصيني”. وأفادت كذلك بأن التهريب الذي ينفذ إلى البلاد من المدينتين المحتلتين بالشمال ومن المنفذ الجنوبي بالكركرات، يطرح أكثر من تساؤل حول هوية المهربين ومستوى نفوذهم، فضلا عن خطورة هذا المسار على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

وإلى “الأنباء المغربية” التي أفادت بأن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قالت إن نحو 900 إمام من دول أجنبية عدة استفادوا من التدريب في معهد محمد السادس لتدريب الأئمة والمرشدين والمرشدات خلال 2017.

ونقرأ في المنبر ذاته أن التشريح الطبي كشف سبب وفاة فتاة وجدت جثتها مرمية قرب وادي الذهب؛ إذ بين أن الفتاة فارقت الحياة غرقا، وفند الشائعة التي روجت أنها تعرضت لاغتصاب جماعي وقتل من طرف عصابة بمدينة الداخلة ورمي جثتها على ضفة الوادي.

تعليقات الزوّار (0)