بسبب ” بدر ” المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تصدر بلاغا وتأكد فيه ما يلي … - أكادير انفو - Agadir info

بسبب ” بدر ” المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تصدر بلاغا وتأكد فيه ما يلي …

7 سبتمبر 2019
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

سارعت المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير إداوتنان إلى إصدار بيان تنفي فيه أيي تأثير أو ارتباك قد شاب سير العملية التعليمية بإحدى المؤسسات الثانوية، وذلك إثر عملية نقل بعض الأساتذة الفائضين، منها صوب مؤسسات مجأورو.

وجاء بلاغ المديرية على إثر ما تم نشره من طرف بعض المواقع الإلكترونية بخصوص حذف الجذوع المشتركة بالثانوية التأهيلية بدر، وما صاحبه، وفق تلك المواقع، من إرتباك نتج عنه، وتأثيره على مردودية المؤسسة حسب منطوق المقال المنشور.

وأفاد البلاغ عدم تحري الموقع الإخباري للدقة المطلوبة وأخلاقيات العمل الصحفي، الذي يفرض على ناشر المقال الإستماع إلى الإدارة المعنية، وذلك تنويرا للرأي العام وتحصينا لصحة الخبر.

وأوضح البلاغ الطلب المتزايد على خدمات التمدرس بمنطقة بنسركاو، حيث تتواجد المؤسسة موضوع المقال، وذلك بسب الزحف العمراني والتوافد المتسارع للأسر الأمر، وهو ما يفرض وفق البلاغ تدبيرا محكما للعرض المدرسي يضمن مقعدا لكل تلميذ.

وأشار البلاغ إلى كون المنطقة قد عرفت إحداث ثانوية تأهيلية جديدة في إطار توسيع العرض التربوي لتخفيف الضغط على الثانويات المجاورة، وذلك بغية تحقيق التوازن و تجويد العملية التعليمية.

وتفرض البنيات التربوية بمجموع المؤسسات التعليمية، وفق نفس المصدر، توفير أستاذ لكل قسم تعليمي عن طريق نقل الأساتذة الفائضين لتغطية الخصاص بالمؤسسات التي تعرف خصاصا من الأطر الإدارية و التربوية.

وأكد البلاغ على الدينامية والإشعاع التربوي الذي تعرفه ثانوية بدر التأهيلية، كغيرها من المؤسسات التعليمية، بفضل تظافر كافة الأطراف المعنية من إدارة تربوية وأطر إدارية وأطر التدريس وشركاء المؤسسة، وهي الدينامية والإسراع الذين لن يتأثرا بنقل بعض الأساتذة الفائضين من أصل 51 أستاذ لتدريس باقي التلاميذ بالمؤسسات المجاورة داخل المجال الحضري.

وثمنت المديرية الإقليمية بعد تقديمها هذه التوضيحات الموجهة للرأي العام، المجهودات المبذولة من طرف جميع الأطر الإدارية والتربوية، ومنوهة بالمجهودات الجبارة التي يبدلها مختلف الشركاء والفاعلين، فضلا عن انخراطهم الفعال في انجاح الدخول المدرسي بالمؤسسات التعليمية برسم موسم 2020/2019 .

مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة
مكتب الإتصال

تعليقات الزوّار (0)