بالفيديو والصور … وكالة ” NATURE HOLIDAYS ” بأكادير تواكب الإقبال المتزايد لساكنة المدينة والجهة على عمرة ” رمضان ” وأسر أكاديرية بأكملها تقبل علىها … - أكادير انفو - Agadir info

بالفيديو والصور … وكالة ” NATURE HOLIDAYS ” بأكادير تواكب الإقبال المتزايد لساكنة المدينة والجهة على عمرة ” رمضان ” وأسر أكاديرية بأكملها تقبل علىها …

18 مايو 2019
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

اختــارت عدسة “ أكادير أنفو“  ضمن تغطياتهـا الإعلامية للمشـهد المحـلي وتسليـط الضوء على  مـا يشغل جهة سوس ماسة من قضايا مجتمعية، ( اختارت ) موضوع ” العمرة في رمضان “، ليكتشف الموقع إقبالا متزايدا من ساكنة مدينة أكادير وجهتها على أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان الحالي، والتي تصل إلى ذروتها خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم.

وتعتبر عمرة شهر رمضان من أهم مظاهر الشهر الكريم، حيث يتجه المسلمون إلى الأراضي المقدسة متلهفين لأداء المناسك خلال الشهر الفضيل، حيث يحرص الكثير من المعتمرين على أداء العمرة بصورة دورية معتبرين أنها مهمة بالنسبة لهم وأكبر من كونها سنة حميدة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبعد أن كانت العمرة تقتصر على الشيوخ الذي لم يسعفهم الحظ في الظفر بقرعة الحج، والأشخاص من سن معين وفئات اجتماعية بعينها، أصبحت تحظى حاليا بإقبال من طرف الجميع بمن فيهم الأطفال، إذ أن هناك أسرا أكاديرية بأكملها تقرر قضاء رمضان بالديار السعودية. 

تطرق موقع أكادير أنفو لهذا الموضوع قاده الى اقتـحـام خصوصية وكالة الأسفار ” NATURE HOLIDAYS ” بزنقة مراكش جوار وكالة الشركة العامة للأبناك، وأخذ  فكرة، وكذا شهادة مواطن صادف مرورُنا تواجدَه بالوكالة المذكورة، حيث عمدنـا إلى سؤاله حول دوافع رغبته في زيارة الأراضي المقدسة، ومدى استجابة الوكالة لحـاجيـاته وتدليل صعوبات أداء المناسك.

وحسب ما استقاه الموقع فسر نجـاح الوكالة ليس في كونها ضمن الوكالات الناجحة على صعيد مدينة أكادير والمتميزة بجودة الخدمات و تعزيز الثقة مع المتعاملين، لكن يرجع بالإسـاس إلى مجهـودات مدبريه ومستخدميه وكفـاءاتهم التي تُسـخر دون كلل ولا ملل في خدمة المقبلين على برامج السفر المختلفة، وبالخصوص أسفار الحج والعمرة على حد سواء.

الحاج بوفس مولاي رضوان، المدير المسير لوكالة ” NATURE HOLIDAYS ” للأسفار، أكد على تميز جودة الخدمات المقدمة من طرف الوكالة، وحرصه على أن تظل الأسعار المقدمة من طرف الوكالة، تنافسية بالنسبة للأسعار المتواجدة في السوق، مع الحفاظ على نفس مستوى الخدمات سواء تعلق الأمر بأسفار العمرة والحج أو الأسفار السياحية الخاصة بدول أسيوية وأوربية وعربية على وجه الخصوص.

وأوضح المتحدث بأن الإقبال يشتد على العمرة، خلال الشهر الفضيل، مما يدفع الوكالة إلى الإعداد المسبق لهذه الفترة، عبر توفير برامج اقتصادية ومتوسطة ومتميزة عبر مجموعة من الخدمات المتميزة، ابتداء من موقع الفنادق وفئاتها المختلفة، إلى موقعها من الحرم ووسائل السفر والنقل انطلاقا من مدينة أكادير أو الدار ابيضاء، وهو ما يمكن معتمري الوكالة، وفق المتحدث، من أداء مناسكهم وفق أحسن الظروف وبأسعار مقبولة رغم الإرتفاع الذي تسجله أسعار تذاكر الطيران والفنادق من معدلات قياسية نظراً للإقبال على أداء العمرة من مختلف دول العالم خلال رمضان، ما يسبب ضغطاً على شركات الطيران وبالتالي زيادة الأسعار.

وتستعين وكالة ” NATURE HOLIDAYS ”،  بفريق عمل مهني ومسؤول، ذو خبرة في التأطير والإرشاد الديني والتقني، والذين سيسهرون على تأطير المعتمرين وحجاج ” NATURE HOLIDAYS ”، ومرافقتهم أثناء جميع التنقلات بالديار المقدسة عبر حافلات سياحية مكيفة، وذلك تحت إشراف مباشر من إدارة الوكالة، والحرص على تزويدهم بكافة التوضيحات والمعلومات الخاصة بمختلف المناسك، والعمل على الارتقاء بالخدمات إلى أعلى المستويات من أجل إسعاد المتعاملين بمدينتي أكادير   بصفة خاصة وعلى صعيد جهة سوس ماسة والأقاليم الجنوبية للمملكة بصورة عامة.

وأكد الحاج حسن أفقير، مرشد ديني متعامل مع الوكالة، في معرض تصريحه لموقع أكادير أنفو، على سعي وكالة ” NATURE HOLIDAYS ” لمنح كافة المتعاملين وحجاج بيت الله حجا مباركا مفعما بالإيمان من دون تسجيل أية مشاكل تذكر، مع توفير خدمة ذات جودة في التعامل، انطلاقا من  قناعة وإيمان الوكالة ” بأهمية ” العمرة” في رمضان ومرورها في أحسن الظروف، ومشيرا إلى عمله رفقة أطر الوكالة على تدييل مختلف الصعوبات التي يمكن أن تطرح بالنسبة للمعتمر خلال كافة المناسك.

وتجدر الإشارة إلى أنه خلافا لعملية الحج، فإن الدولة لا تتدخل في تنظيم رحلات العمرة، التي تخضع لعلاقة وكالات الأسفار والراغبين في قضاء مناسك العمرة، إذ تتكفل الوكالة الأكاديرية بإجراءات التأشيرة وبالإقامة في الديار المقدسة، علما أن تنظيم الإقامة يتعين أن يكون بتنسيق مع منظمي الأسفار السعوديين خلال إقامة المعتمرين بالمملكة العربية السعودية. 

الحسين شارا

  

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوّار (0)