بالفيديو … مدير أكاديمية سوس : ليس هناك داعي للإستمرار في الإحتجاج ووليداتنا خصهوم يحكموا عقولهم ويلتحقوا بالأقسام - أكادير انفو - Agadir info

بالفيديو … مدير أكاديمية سوس : ليس هناك داعي للإستمرار في الإحتجاج ووليداتنا خصهوم يحكموا عقولهم ويلتحقوا بالأقسام

12 نوفمبر 2018
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

 

دعا محمد جاي منصوري مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة لـ” التعبئة الجماعية من أجل عودة التلاميذ لفصول الدراسة، لأن مدرستنا هي الأمل ولا مجال للمغامرة بها، مادام التوقيت الجديد المعتمد راعى خصوصيات جهة سوس ماسة المجالية، وحافظ على زمن التعلمات والحصص الدراسية، بعد نقاش مثمر و تشاور موسع مع الشركاء والفاعلين”.

وأوضح المدير، يوم السبت 10 نونبر 2018 في ندوة صحافية، عقدها بمعية المدير الإقليمي لأكادير وممثلي فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ومجلس عمالة أكادير إداوتنان، مع ممثلي وسائل الإعلام على أن الأكاديمية “ستباشر إجراءات من أجل تعويض زمن التعلم الضائع والحصص الفائتة لتدارك الأمر لفائدة جميع التلميذات والتلاميذ”.

وزاد موضحا: القرار الجهوي المتخذ بشأن التوقيت المدرسي الجديد تم بشكل ديمقراطي وبإشراك جماعي وتم تصريفه جماعيا.لدا يتعين علينا جماعيا أن ندافع عنه، وعلى الآباء أن يقنعوا أبناءهم بالعودة إلى فصول الدراسة بعيدا عن حساسيات المجتمع، لأننا في دولة المؤسسات.

ودعا مدير الأكاديمية “الجميع لأن ينخرط، وأن نشتغل كرجل واحد، لأن مصلحة الوطن تقتضي ذلك، فالوقت ليس وقتا للحساسيات، وعلينا أن ندفع التلاميذ، مسؤولين وآباء، لكسب العلم والدراسة والتعلم، وسنتدخل كلما استجد جديد ستراعى فيه مصلحة التلاميذ والآباء والأساتذة”.

لماذا هذا التوقيت المدرسي؟

أكد مدير الأكاديمية على أن “التوقيت المدرسي المعتمد بجهة سوس ماسة سيبقي في الثانوي الوضع كما هو عليه، مع اعتماد نصف ساعة إزاحة (الدخول في الثامنة والنصف صباحا)؛ وهو توقيت روعي فيه مطلب وقت دخول الآباء والأمهات لمقرات عملهم في الصباح، علما بأن جداول الحصص للتلاميذ والآباء لم يلحقها أي تغيير يذكر”.

أما في سلك الابتدائي، يضيف مدير الأكاديمية، فقد تم “فتح نقاش بشأنه مع جميع المتدخلين والشركاء بنفس المنهجية المعتمدة في الثانوي، وتم الاتفاق على أن يكون انطلاق الدراسة موحدا في الثامنة والنصف صباحا (8h30 ) بالعمومي والخصوصي، وفي الوسطين الحضري والقروي، مع الإبقاء على الصيغ المعتمدة إلى حين إنجاز دراسة علمية وتقييم أثر ذلك لاختيار الأنسب”.

ولفت مدير الأكاديمية على أن “ثلاثين (30) ساعة من الدراسة من زمن التعلم ستحترم في الابتدائي ولن يطالها أي تغيير، مع منح الصلاحية لمجالس تدبير المؤسسات التعليمية لاختيار التوقيت الأنسب في الوسط المدرسي القروي، قصد تكييف أوقات الدخول والخروج، وبحسب الخصوصيات المجالية لكل مؤسسة تعليمية”.

من جانبه، أكد المدير الإقليمي بأكادير إداوتنان، أن “التوقيت المعتمد بجهة سوس ماسة يوازن بين زمن التعلم في الحصتين الصباحية والمسائية، مع ساعتي راحة بين الحصتين، ويحافظ على الزمن المدرسي. كما أن هذا التوقيت يضع حدا لكل ما يروج له من مغالطات”.

ودعا المدير الاقليمي إلى “تفعيل المجالس التلاميذية للاضطلاع بأدوارها موازاة مع مجالس تدبير المؤسسات التعليمية، مع التأكيد على أن الإدارة ستتفاعل مع كل الاقتراحات لمعالجة الحالات الاستثنائية لبلورة الاقتراحات في احترام تام للمذكرات الوزارية والجهوية”.

أما ممثل مجلس عمالة أكادير إداوتنان، فأكد أن ما يمهنا، كممثلي الساكنة، هو التلميذ، وعلى الآباء أن يكدوا من أجل أبناءهم الذي مكانهم الطبيعي هو المدرسة، داعيا في الآن نفسه إلى عدم ترك الزمن المدرسي يهدر، والتصدي لكل المشوشين الذين يشحنون التلاميذ عبر التواصل المباشر مع التلاميذ لعودتهم إلى مكانهم الطبيعي في فصول الدراسة”.

لماذا الاحتجاج يتواصل؟ وما المطلوب؟

شدد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة على أنه لم يعد مقتنعا بالاحتجاج اليوم بعد الاتفاق والتوافق الجماعي على التوقيت المدرسي الجديد بجهة سوس ماسة، لأن التلميذ ينبغي أن يلج إلى المدرسة ليقرأ ويدرس، وعلينا أن نفهمه بذلك ونتواصل معه بشكل جيد، لأن موقعه فصول الدراسة، مادمنا تواصلنا مع الآباء، وبلورنا معهم القرار الجهوي.

من جهته، أكد محمد قموم ممثل فيدرالية جمعيات الآباء والأمهات والأولياء/أكادير إداوتنان أن “القرار الجهوي المتخذ بشأن التوقيت المدرسي في سوس ماسة تم بناء على مشاورات ماراطونية وموسعة مع رؤساء جمعيات الآباء والأمهات والأولياء، استحضرت فيه الخصوصيات المجالية للجهة، وروعيت فيه مصلحة التلميذ(ة) أولا، لأن الغلاف الزمني للتعلمات لم يطله أي تغيير، وأن يكون انطلاق الدراسة في الثامنة والنصف صباحا، وهو زمن يستحضر مصلحتين، مصلحة التلميذ(ة) ومصلحة الأب/الأم (الأسرة).

ودعا المتحدث ممثلي وسائل الإعلام لبسط كل التوضيحات والافادات التي قدمتها الأكاديمية والتواصل بشأنها مع الرأي العام، لأن همنا أن يدرس أبناؤنا ويلتحقوا بفصول العلم والمعرفة، حتى لا يضيع زمن التعلم، ومعه الحصص الدراسية”.

وقاربت تدخلات ممثلي وسائل الاعلام عددا من القضايا المتصلة بتنمية التواصل في الموضوع وتثمين مثل هاته اللقاءات التواصلية، مقترحين في الآن نفسه إلى تفعيل عمل جمعيات الآباء ومجالس التدبير وتنظيم لقاءات تواصلية حول قضايا القطاع، وتعويض الساعات الضائعة خلال أيام التوقف عن الدراسة حفاظا على الزمن المدرسي.

تعليقات الزوّار (0)