الحسين امزال عامل إقليم تارودانت وأحمد أونجار بلكرموس رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت يعطيان انطلاقة مشروع بناء وتجهيز دار الخروب بإيمولاس خلال افتتاح الدورة الأولى لمهرجان ” الخروب “ - أكادير انفو - Agadir info

الحسين امزال عامل إقليم تارودانت وأحمد أونجار بلكرموس رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت يعطيان انطلاقة مشروع بناء وتجهيز دار الخروب بإيمولاس خلال افتتاح الدورة الأولى لمهرجان ” الخروب “

26 نوفمبر 2018
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

أشرف الحسين أمزال، ورئيس الجماعة الترابية لايمولاس، مرفوقين برئيس المجلس الإقليمي لتارودانت أحمد أونجار بلكرموس، ومجموعة من النواب البرلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية المجاورة والمنتخبون، ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية، وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة على إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء وتجهيز دار الخروب بجماعة إيمولاس، التي ستكلف استثمارا إجماليا بقيمة 1 مليون و 600 الف درهم، وذلك في إطار شراكة بين كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة إيمولاس والتعاونية الفلاحية “جبل درن” لإنتاج الخروب والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة.

وتم تدشين هذه المنشأة التنموية، والتي سيتم انجازها على مساحة إجمالية تصل إلى 962 متر مربع منها 210 متر مربع مغطاة، قاعة عرض المنتجات، وورشة التلفيف، وورشة التحويل، وورشة الطحن، وفضاء التخزين والتبريد، ومكتب، ومرافق صحية، وممرات ومساحات خضراء، خلال فعاليات النسخة الأولى للمهرجان الإقليمي للخروب بجماعة ايمولاس التابعة لإقليم تارودانت، الذي تسهر على تنظيمه الجماعة الترابية لإيمولاس بتعاون وشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس إقليم تارودانت وتعاونية جبل درن لإنتاج وتسويق الخروب و الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة ووكالة الحوض المائي لسوس ماسة، تحت شعار”مهرجان الخروب بوابة للتعريف بالمؤهلات الفلاحية والاقتصادية والسياحية بإيمولاس “، للفترة الممتدة من 23 إلي 25 نونبر 2018.

واغتنم الوفد التظاهرة للقيام بزيارة تفقدية همت أروقة معرض المنتجات المحلية المنظم على هامش المهرجان، وكذا زيارة فضاء خزانة جمعية أوليم، وزيارة تفقدية لمؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالبة ولمدرسة الجد للتعليم العتيق بايمولاس، إلى جانب  حضور فقرات الأمسية الفنية، والتي تضمنت عروضا استعراضية وفلكلورية محلية ووصلات غنائية لعدد من نجوم الأغنية الأمازيغية المرموقة، والتي عرفت حضورا جماهيريا متميزا وتجاوبا ملفتا رغم موجة الإمطار الرعدية والبرد التي ميزت حالة الجو تلك الليلة.

وتميز معرض المنتوجات المحلية المقام بالموازاة مع فعاليات المهرجان بمشاركة عارضين من مختلف مناطق المملكة كالاقاليم الجنوبية وإنزكان …، عرضوا فيه الخروب الطبيعي ومواد غذائية مصنوعة من الخروب كدقيق الخروب وأملو الخروب ومواد تجمبل اساسها الخروب ومربى الخروب، وزيت الاركان والاعشاب الطبيعية والكركاع، وملابس صحراوية، وحلي فضية، وملابس رجالية شتوية كالجلاليب الصوفية.. ، وخلال الزيارة استمع عامل الاقليم للشروحات التي قدمت له حول اعداد تلك المنتوجات، وقامت احدى الجمعيات المنتجة للخروب بتقديم هدية لعامل الاقليم عبارة عن مواد ومنتوجات محلية مصنوعة من الخروب، وبدوره شكر عارضات المنتوجات المحلية وشجعهن على الاستمرار.

وفي الأخير حضر عامل الاقليم واللوفد المرافق له لفعاليات السهرة الفنية المنظمة بالموازراة ما فعاليات المهرجان، والتي قدمتها الفنانة الزهرة تمكروت، وعرفت مشاركة فرقة احواش تاسكوينن وفرقة أحواش الركبة لزاكورة، والفنانة فاطمة تبعمرانت، وأحمد الطالب المزوضي، اللذان تفاعل معهما الجمهور بقوة، والفكاهي بوشعيب ابعمران، وفرقة احواش سوس اكيدر برئاسة الشاعرين ازوليض ومينهو، ليتم خلال السهرة تقديم جوائز للفائزين الستة في السباق على الطريق المنظم ضمن فعاليات المهرجان، كما تم تكريم عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي من طرف جماعة إيمولاس.

هذا وحسب المنظمين فمهرجان الخروب بايمولاس على غرار كل المهرجانات التي شهدها إقليم تارودانت، يهدف إلى  التأسيس لفعل اجتماعي، ثقافي تنموي يروم إلى تطوير الكفاءات التي تزخر بها المنطقة، وتثمين الموارد الطبيعية المحلية وإبراز الغنى الثقافي والفكري والتاريخي لقبيلة “إمنتاكن” بصفة عامة وايمولاس بصفة خاصة، حيث أتخذ ‎المهرجان الإقليمي للخروب هذه السنة من فضاءات جماعة ايمولاس موطنا له، باحتضانها الأنشطة الثقافية الرياضية والأمسيات الفنية، و اللقاءات الفكرية التي تمتد على طول ثلاثة ايام.

كما أولى مهرجان الخروب، الأول من نوعه على صعيد الإقليم، لتسويق الجمعيات والتعاونيات بالمنطقة، عبر إشراكه لأزيد من 100 تعاونية فلاحية وجمعيات المجتمع المدني المختصة في تثمين وتسويق التوابل والمواد الطبيعية المحلية وخاصة  مادة الخروب الذي تعددت فوائده الغذائية واستعمالاته الطبية  المشهورة بالمنطقة وامتيازها بمؤهلات فلاحية  وطبيعية مهمة ساهمت في الإنعاش الاقتصادي والسياحي بالمنطقة.

الحسين شارا

 

 

 

 

تعليقات الزوّار (0)